الأستاذ نور الله آي: الأسرة العمود الفقري للمجتمع.

حذر الأستاذ نور الله آي من الصهيونية التي تمثل مشروعًا مفسدًا يسعى لتدمير القيم الإنسانية وتقويض الأسرة والمجتمعات عبر نشر أفكار منحرفة تحت شعارات مثل الحرية والتحرر، حيث تنشط في المجتمعات المسلمة بينما تحافظ على حماية مجتمعاتها من تداعيات هذا الخراب
كتب الأستاذ نور الله آي مقالاً جاء فيه:
الصهيونية عبر التاريخ، لم تكن سوى بؤرة إفساد وحركة شرّ ضد القيم الإنسانية في كل مكان وُجدت فيه، فأينما وُجد عدوان على الفطرة والمبادئ الإنسانية، ستجد حتمًا وراءه الأيادي الخفية والأهداف المسمومة للصهيونية، هذه الحركة التي تسعى لتحويل العالم إلى مستنقع قذر، تبذل في الوقت ذاته جهدًا بالغًا كي لا يمتدّ هذا القَذر إلى العالم اليهودي ذاته.
الذهنية الاشتراكية/الشيوعية، التي أسست على يد اليهودي كارل ماركس، وأُسّست خلال ستين عامًا من التمدد، تسببت في مقتل الملايين، وما يجري اليوم من إبادة بحق الإيغور في الصين ليس إلا استمرارًا لهذا الفكر الملوث.
كما أن القومية، وما تطورت إليه من فاشية، ترتكز بدورها على أسس متجذرة في الفكر الديني اليهودي.
وحتى الأفكار الدينية المنحرفة مثل الدهرية والإلحاد، فهي من إنتاج العقلية ذاتها.
أما الانحرافات الفكرية كالشذوذ الجنسي (LGBT)، فمخترعها ومنظّرها هو هذا الفكر نفسه.
واليوم، يوجّه هذا العقل هجومه الأخير نحو الأسرة، باعتبارها النواة التي يقوم عليها المجتمع، إذ إن هدف الصهيونية خلال القرن الماضي كان خلق عالم مسيحي بلا دين، وقد نجحت إلى حدّ كبير؛ فأنتجت مجتمعًا بلا كنيسة، بلا عبادة، بلا قيم، ولحكم هذا المجتمع المُفرغ من الإيمان، كان لا بد من تفكيك الروابط المجتمعية وتحويل أفراده إلى كيانات معزولة وهشة، وهو ما تم تسويقه تحت شعارات براقة مثل "الفرد الحر"، و"تحقيق الذات".
الإعلام والدعاية – وهما من أكثر الأسلحة التي طالما استخدمتها الصهيونية بفعالية – استُخدما للترويج للفاحشة تحت مسمى "الحرية"، وللتشهير بالدين تحت عنوان "الرجعية"، ولإفراغ الثقافة من قيمها تحت غطاء "التحديث"، ولترويج الانعزال المجتمعي بوصفه "تحققًا للذات"، ولتزيين الشذوذ الجنسي بوصفه "خيارًا شخصيًا".
وحينما تجد هذه الذهنية سوقًا غير مُستعد لها، لا تتردد في الاستعانة بوكلائها المحليين، وللأسف منذ عدة سنوات، باتت تعمل بجد داخل بلادنا لتقويض الأسرة وتفتيتها.
هذه العقلية التي طالما قللت من قيمة الإنسان وأعادته إلى دركاتٍ أحط من الحيوان، صرّحت مؤخرًا عبر أحد منظّريها بأن "الأسرة ليست مؤسسة أبدية كما يُروّج، بل هي أداة لخدمة احتياجات الرأسمالية"، متجاهلة أن الأسرة ركن أصيل في فطرة الإنسان وأساس في البناء الإنساني والمجتمعي.
الخطاب المسموم الذي يهاجم الأسرة بدعوى تحرّر المرأة، في حقيقته لا يهدف سوى إلى تجريد المرأة من كرامتها وإنسانيتها، ودفعها نحو حياة من الضياع والتهميش، وجعلها سلعة على موائد اللهو والفساد.
المرأة التي قال عنها نبي الإسلام إن الجنة تحت أقدامها، يراد لها اليوم أن تُزَجّ في جحيم الحياة.
باختصار إن الصهيونية ليست سوى مستنقع قذر، وأتباعها ووكلاؤها ليسوا إلا صمامات تُفتح لتغذية هذا المستنقع. ومهمتنا أن نغلق هذه الصمامات، ونمنع هذا السيل الهدّام من أن يجرف مجتمعاتنا وقيمنا. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
ندد الأستاذ حسن ساباز بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة، مستهدفًا المدنيين والمنشآت الصحية بشكل ممنهج، كما سلط الضوء على التواطؤ الدولي والصمت الأممي الذي يمنح الاحتلال غطاءً لاستمرار جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.
سلّط الأستاذ عبد الله أصلان الضوء على فعاليات المولد النبوي في ديار بكر وإسطنبول، معتبرًا إياها محطات حيوية لإحياء سيرة النبي صلى الله عليه وسلم في زمن طغت فيه الظلمة وتلاشت القيم، منتقدًا التعتيم الإعلامي المتعمّد وداعيًا إلى المشاركة الواسعة نصرةً للحق وتعبيرًا عن الانتماء لرسالة الرحمة.
دعا الأستاذ محمد كوكطاش إلى حضور فعالية مولد النبي صلى الله عليه وسلم في ديار بكر يوم 20 نيسان لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وغزة، مؤكدًا أن اللقاء محطة لتجديد العهد وتحمل المسؤولية، وأشار إلى أن ديار بكر ستكون غدًا صدى لغزة وميدانًا للثبات.